متضررون من السكن يحتجون ويطالبون بحصتهم بالبليدة

حاصر اليوم، متضررون من أزمة السكن مقر بلديتهم في وادي جر ، إلى الغرب من عاصمة الولاية البليدة ، ورفعوا لافتات مكتوبة، " لا للحقرة " ، أرادوا من خلالها التعبير عن رفضهم ما أشيع من كلام عن  تخفيض حصتهم السكنية من 300 وحدة الى 50 فقط ، وهو ما يرفضونه جملة و تفيصلا، و يتمسكون بحصتهم كاملة غير منقوصة .

محتجون تحدثوا إلى " الخبر "، و أكدوا بأنهم غير مصدقين للكلام المشاع و ما وصفوه بـ ى "الحقيقة المخفية" عنهم ، و التي صدمتهم و فاجأتهم و تركتهم في حيرة ، لم يجدوا لها جوابا شافيا ، مفصلين بأن حقيقة الحصة السكنية، التي كانت على حسب علمهم، موجهة للمتضررين من أبناء البلدية و أحيائها، و تعني 300 وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي الإيجاري، الا أن الرقم تغير بين عشية و ضحاها ، و انخفضت حصتهم إلى 50 وحدة ، وهو ما لم يصدقوه ، و نشر بينهم الخوف ، خاصة و أنهم حظوا بفرصة لقاء مع الوالي خلال زيارته الأخيرة إلى مقر بلديتهم ، لكن من دون أن يستوضحوا "الحقيقة الغائبة "، و هم  في وقفتهم  الإحتجاجية هذه  ، يصرون و يشددون على ضرورة استفادتهم من الحصة كاملة غير منقوصة، خاصة و أنهم لسنوات و هم يعانون من الضيق و السكن في ظروف غير إنسانية، في كثير من الحالات، و أن حصة 300 مسكن هي بالأساس غير كافية لعدد أصحاب الطلبات ، فكيف إذا تم تقليصها الى 50 .