اشتكى مسيرو الكثير من المطاحن من نقص الكميات التي تصلهم من مادة القمح الصلب لتحويلها إلى سميد، وأشار العديد ممن تحدثنا إليهم أن الكميات التي تصلهم تراوح حدود 40 في المائة من القدرة الإنتاجية للمطحنة، وهو ما لا يكفي لتغطية احتياجات السوق المحلية، ويغذي التذبذب الحاصل في وفرة هذه المادة على مستوى رفوف المحلات التجارية.
في السياق، أشار مسير مطحنة للسميد بولاية تيبازة، إلى أن الكمية التي تتحصل عليها المطحنة في حدود 40 في المائة من القدرة الإنتاجية للمطحنة، رغم أن هذه الأخيرة هي الوحيدة على مستوى ولاية تيبازة التي تعرف نموا عمرانيا مطردا في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن هذه الكمية عرفت تخفيضا شهر جويلية وأوت الماضيين ليصل التموين إلى 5 أيام في كل 7 أيام. وتابع بأن هذه المعطيات التي تضاف إليها العطل التقنية الإجبارية زادت من الضغط على وفرة السميد على مستوى السوق، مما أدى إلى التذبذب واختفاء أكياس السميد من رفوف المحلات التجارية والمغازات لفترات، خاصة على مستوى بعض الجهات منها الجهة الغربية للولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات