38serv

+ -

دخلت الجزائر من الباب الواسع في حلبة الصراع بين كبار هذا العالم، لكن بعنوان "عدم الانحياز" الذي تجددت فيه الدماء، بفضل التأثير الدبلوماسي والإيجابي في الساحة الإقليمية والدولية، والسياسة القائمة على بناء جسور وقنوات اتصال وتعاون، بعيدا عن التجاذبات والاستقطابات والاحتواء المنخرط في أجندات خارجية ترهن السيادة الوطنية، وتضع المصالح العليا للدولة الجزائرية فوق كل اعتبار، فضلا عن النأي بها عن دوائر الضغوط الرامية إلى تقزيم الحضور السياسي للجزائر في محيطها الاستراتيجي المغاربي والعربي والإفريقي والمتوسطي.

شهدت الجزائر مؤخرا زيارات متوالية ومكثفة لأرفع المسؤولين العسكريين والأمنيين الغربيين والروس. وأمام هذا الاهتمام غير المسبوق من قِبل قطبين متصارعين في عدة مستويات ومتواجهين في أوكرانيا، تحاول قيادة البلاد التمسك إلى أبعد حد بالخيار الأسلم لها، وهو "عدم الانحياز". وفي خضم هذا الاستقطاب، جدد الرئيس عبد المجيد تبون في عدة مناسبات "ثبات" الجزائر على "عدم الانحياز الإيديولوجي والسياسي.. لا إلى الأمريكيين ولا إلى غيرهم".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات