نزلت تصريحات البابا فرانسيس كالصاعقة على رؤوس الكثير من المحللين الفرنسيين، ففي رده على سؤال حول قضية شارلي ايبدو، قال البابا فرانسيس "من الجريمة القتل باسم الرب، كما لا يمكن اطلاقا شتم عقيدة الآخرين فحرية التعبير لها حدود".
غالبا ما تصور وسائل الاعلام الفرنسية رغم زعمها بأنها لائكية تصريحات البابا على أن كلام حكيم، غير أن هذه المرة تصريحاته هبت بما لا تشتهيه أهوائهم، فخلال تواجد في الطائرة التقى عدة صحفيين، من بينهم صحفي فرنسي سأله عن حادثة الاعتداء شارلي ايبدو، فكان رده "هناك ردين، أولين من الجريمة أن يقتل أحدا باسم الرب فهذه جريمة لا تغتفر، ثانيا حرية التعبير التي هي أيضا مقدسة لكن يجب أن تكون لها حدود فلا يمكن استفزاز الآخرين باسم حرية التعبير ولا شتم عقيدتهم" وأعطى البابا مثالا فقال "السيد غاسباري الموجود أمامي (غاسباري مسؤول عن تنظيم سفريات البابا) هو صديق لكنه اذا شتم أمي فلينتظر مني لكمة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات