البليدة: الأسرة الثورية تستذكر معركة استشهاد 27 طالبا

38serv

+ -

جددت، اليوم الأربعاء، الأسرة الثورية وأبناء منطقة مقطع الأزرق في البليدة، العهد بإحياء ذكرى معركة استشهاد 27 طالبا وقائدهم الثوري الطيب سليمان، والمشهور بكنية "سي الزوبير"، والتي استعملت فيها فرنسا وعسكرها الأسلحة الثقيلة وفرق المظليين، بعد أن وصلتهم معلومات عن التحاق طلبة بصفوف جيش التحرير في 22 فيفري 1957.

الذكرى وإن كانت في شكلها حزينة، إلا أنها في جوهرها وبعدها التاريخي والأخلاقي وبين أبناء المنطقة والأسرة الثورية تحمل رمزية وفرصة للتعبير عن الاعتزاز وقيمة معركة كانت إلى وقت تصنف من بين المعارك الكبرى بالولاية الرابعة، كيف لا، ورقم الشهداء كان 27 طالبا وقائدهم الرائد الطيب سليمان المدعو سي زوبير تلقى النار من طائرات مروحية ورشاشات مظليين لم يرحموا أحدا وأبادوا كل حياة كانت تنبض بين صدور طلبة غير مدربين وليسوا جاهزين ولا مستعدين للرد واستعمال السلاح للدفاع عن أنفسهم وأقرانهم كونهم كانوا في طريقهم للالتحاق بصفوف جيش التحرير لأول مرة، لكن القدر كتب التاريخ بأن يكونوا ضمن قوافل الشهداء، رغم محاولة قائدهم حمايتهم والتغطية عليهم والرد على رصاص عسكر فرنسا إلى أن سقط وسقطوا جميعهم وارتقت أرواحهم الطاهرة إلى السماء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات