وفاة جان لومور الضابط الذي سجن لرفضه محاربة الجزائريين

+ -

 توفي أمس جان لومور عن عمر يناهز 91 سنة، وهو ر الضابط في الجيش الفرنسي الذي ادانته العدالة الاستعمارية بسنتين حبسا في 25 جوان 1959بقسنطينة بعد رفضه محاربة الجزائريين لاقتناعه بعدالة القضية الجزائرية وتنديده بممارسة التعذيب وأوامر بقتل الأسرى، خلال تحويله لفرقة المشاة 94 بمنطقة تبرقدة بناحية النمامشة وفي بسكرة وسجن قسنطينة.  و لقد نشرت مجلة "ليسبري الفرنسية l'esprit " في عدد ديسمبر 1959 رسالته المطولة بعنوان " قصة موقف مسؤول:حالة جان لومور" .

سبق للضابط الفرنسي الاحتياطي فور تخرجه من ثكنة شرشال مراسلة وزير الدفاع الفرنسي في جويلية 1958لتقديم استقالته، لكنها رفضت و تمت معاقبته بوضعه في الحبس، لكنه واصل التعبير  عن رفضه المشاركة في هذه الحرب " الكولونيالية غير العادلة " قائلا  لزميله ميشال بيبار" لا أريد أن احارب من أجل ترك أبناء الجزائريين بين أيدي الجنرال ماسو و سيرين و لاغايارد....." و هي الرسائل و الشهادات التي استعان بها المؤرخ الفرنسي ترامور كومونور في أبحاثه بعنوان " الذين قالوا لا لحرب بلا إسم" حول حركة العصيان التي قام بها العديد من جنود الاحتياط و رفضهم الالتحاق بالجيش الفرنسي و محاربة الجزائريين. للتذكير فإن جان لومور ينحدر من عائلة كاثوليكية بمنطقة بروتان بفرنسا وهو أستاذ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات