يستعيد زملاء وأصدقاء الصحفية سلمى حراز، في ذكرى وفاتها الثانية، شريط الذكريات لإنسانة رحلت عنا على عجل يوم 13 فيفري 2021 بعد 5 أيام من وضع مولودتها الأولى "نور".. لكن كانت مشيئة الله بأن لا تعيش تجربة الأمومة.. سلمى إن كانت غائبة عنا بكيانها فإننا نستأنس بطيفها على كرسيها الشاغر في جريدة "الخبر" التي احتضنتها كصحفية عاشقة لمهنتها لأكثر من 15 سنة، قضت أغلبها في قسم المجتمع، وتألقت فيها بسلاسة الأسلوب في كتابة الروبورتاجات والمقالات الملهمة.
غادرت "أم نور" مهنة المتاعب باكرا وبشكل مفاجئ، تاركة فراغا كبيرا وصدمة هائلة لدى عائلتها وزملائها في الوسط الإعلامي، بعد فرحة شاء القدر أن لا تكتمل عندما خرجت للنور مولودتها الأولى نور، التي إن لم ترتشف من كأس حنان أمها، لكنها تكبر بغدق الحنان الفياض لجديها عمي مختار وخالتي فتيحة، مثلما كبرت عليه سلمى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات