38serv
أصبحت الجزائر على غرار بلدان العالم أمام حتمية الانتقال إلى الطاقات المتجددة التي توجد على رأسها في بلادنا الطاقة الشمسية، إذ تملك الجزائر صحراء مساحتها أكثر من 200 مليون هكتار، ثم تأتي بعدها طاقة الرياح. فبالنسبة لكمون الطاقة الشمسية عندنا متوسط التشميس على المستوى الوطني 3 آلاف ساعة سنويا، وهو معدل من بين أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في العالم، وعلى مستوى الصحراء الكبرى الجزائرية التي تمثل 80 في المائة من مساحة الوطن، يمكن أن تصل إلى 3900 ساعة سنويا، وهي تمثل كمونا هائلا على المستوى الدولي. أما الإشعاع الشمسي الوارد يمكن أن يتجاوز سنويًا 2500 كيلوواط ساعي في المتر مربع.
وتعمل الجزائر على تنفيذ برنامج وطني لتطوير توليد الكهرباء من الموارد المتجددة، والذي يهدف إلى إنتاج 15 ألف ميغاواط بحلول 2035، بمعدل إضافة 1000 ميغاواط سنويًا، وقامت الجزائر تزامنا مع إطلاق مشروع الطاقة الشمسية في الجزائر (سولار 1000 ميغاواط) بمساع للحفاظ على مواردها من الطاقة الأحفورية وتحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة، لكن يشهد المشروع الحيوي الذي يهدف إلى إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ضمن جهود الدولة لتطبيق برنامج وطني للطاقة المتجددة والذي يهدف إلى إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام (2035) تأجيلًا خلال العام 2022 وبداية 2023.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات