مدارس من دون تدفئة.. من المسؤول؟

يعاني التلاميذ في العديد من المؤسسات التربوية في مختلف ولايات الوطن، من غياب التدفئة في ظل الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة هذه الأيام، وبالرغم من النداءات المتكررة للأولياء من أجل الإسراع في تدارك النقص، إلا أنها لم تجد آذانا صاغية.

يزاول تلاميذ العديد من المؤسسات التربوية، دروسهم في ظروف أقل ما يقال عنها إنها غير مريحة، أمام غياب أهم شرط يضمن السير الحسن للدروس خلال موسم الشتاء الذي تسجّل فيه درجات الحرارة أدنى مستوياتها، لتصل إلى 3 درجات في بعض المناطق، حيث أن نقص التدفئة في بعض المؤسسات وغيابها بشكل كامل في مؤسسات أخرى، أثّر سلبا على التلاميذ الذين اشتكوا الوضعية مرارا وتكرارا، في حين لجأ آخرون إلى الإضراب عن الدراسة رفضا للوضع القائم والذي يهدّد صحة الأطفال قبل أن يكون عائقا أمام تمدرسهم.