38serv
أشار باحث بالمركز العربي بواشنطن "دي سي" إلى أن الجزائر وواشنطن تعملان على عدم بلوغ مرحلة القطيعة في علاقتهما، رغم الخلافات القائمة حول قضايا إقليمية ودولية. وكتب غريغوري افتانلديليان، المختص في شؤون الشرق الأوسط الذي عمل في مجال الاستشارة لصالح الحكومة الأمريكية، في مقال مطول له، أنه رغم احتدام الخلاف حول تسوية النزاع الصحراوي والموقف من الغزو الروسي لأوكرانيا، يبذل البلدان جهودا للحفاظ على هذه العلاقات.
كما أشار إلى أن أحد الميادين التي يتوافق فيها البلدان هي التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، حيث طور البلدان "علاقات وثيقة لمكافحة الإرهاب في مواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية. ورغم حديثه عن كون هذا التعاون "خارج المجال العام" (سري أو ليس في متناول الجميع) ينقل عن أحد المسؤولين السابقين في وكالة المخابرات المركزية أن الجزائر زودت الولايات المتحدة بـ"معلومات استخباراتية ممتازة" عن تنظيم القاعدة. وأورد الباحث أن رحيل القوات الفرنسية مؤخرا من بعض البلدان في منطقة الساحل (مالي وبوركينا فاسو لاحقا) "يمكن أن يمثل حافزا لتعزيز التعاون الحالي بين الولايات المتحدة والجزائر لمكافحة الإرهاب، لأن العديد من دول الساحل المتاخمة لجنوب الجزائر لا تزال تواجه تهديدات من الجماعات المتطرفة التي تريد كل من واشنطن والجزائر احتواءها وهزيمتها".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات