أكدت الأمينة العامة لجمعية "الأمل" لمكافحة السرطان، خلال ندوة صحفية للإعلان عن الطبعة السادسة لصالون السرطان، الذي سينظم أيام 2 ، 3 و4 فيفري المقبل بالجزائر العاصمة، أن كثيرا من السرطانات تشهد زيادة ملحوظة عند الجزائري ومنها سرطان البروستات الذي بات يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة، كما لم يعد يعني من تجاوز السبعين من العمر مثلما كان ملحوظا من سنوات، بل بات يصيب الجزائري في سن مبكرة لا يتعدى عمره 45 سنة، كما بات سرطان الرئة الذي يحتل المرتبة الأولى عند الرجل، يمس و بصفة ملحوظة المرأة الجزائرية التي لم تكن تشتكي منه في سنوات من قبل، وإن سجلت إصابتها فتكون من باب انتشاره بالرئة مثل بقية أعضاء الجسم "ميتاستاز" بعد مسه لعضو أساسي، "لكن ما نشهده اليوم هو تموقعه بالرئة بعد إصابتها والسبب إقبال نسبة من نساء الجزائر على التدخين الذي يعد أكبر عامل خطر لسرطان الرئة الذي يسجل سنويا 3300 حالة جديدة "تقول السيدة كتاب.
من جهتها، أشارت الدكتورة ندير جميلة ممثلة وزارة الصحة المشارك في تنظيم تظاهرة صالون السرطان، أن هذا الصالون الذي ينظم موازاة مع اليوم العالمي لداء السرطان الموافق لتاريخ 4 فيفري من كل سنة، سيكون فرصة لتبادل المعلومات والجديد حول السرطان، كما سيركز على عنصر الوقاية وتعريف الجزائري بعامل الخطر التي من شأن تفاديها أن ينقص من عدد الإصابات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات