استطاعت الجزائر تعزيز علاقات قوية مع ثلاث دول محورية في الاتحاد الأوروبي، هي إيطاليا، فرنسا وألمانيا، من خلال عقود واتفاقيات جديدة تخص مجالات الطاقة والهيدروجين الأخضر والشراكة الاقتصادية، بينما خرجت إسبانيا من هذه المعادلة فارغة اليدين، ما جعل بعض وسائل الإعلام الإسبانية تعترف بأن تغير مواقف مدريد من قضية الصحراء الغربية وراء جعل "إيطاليا المحور الأوروبي العظيم للغاز" على حساب إسبانيا.
راقب الإسبانيون زيارة ميلوني إلى الجزائر بدقة شديدة وكأنها زيارة تخص مدريد وليس الجزائر، حيث تم وضع كل الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر وروما تحت المجهر، وكانت النتيجة المتوصل إليها أن إسبانيا في كل الحالات والأحوال هي المتضرر الأكبر من هذا التقارب الذي بدأه رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي وعززته جورجيا ميلوني مع الجزائر خلال زيارتها الأخيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات