كشف المنشد الجزائري عبد الرحمان بوحبيلة، لـ”الخبر”، أن مشاركته في أوبيرات “كانت إشارة” التي احتضنتها العاصمة التركية اسطنبول، عشية الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير المصرية، كانت تعبّر عن موقفه الشخصي تجاه الأحداث الواقعة في مصر، مشيرا، في سياق حديثه، إلى أن ما يجري في مصر ليس نفسه ما يقع في سوريا. وأعرب الجزائري الوحيد المشارك في أوبيرات “كانت إشارة” التي أشرفت عليها جمعيات خيرية مصرية وأخرى من اسطنبول، عن رغبته في الخروج بالعمل والقيام بجولة فنية انطلاقا من الجزائر، وهو ما اقترحه فريق العمل، من أجل عرضه في عدة بلدان عربية وغربية. واعتبر المنشد بوحبيلة أن العمل جاء بصيغة جديدة انصب في عمل أوبيراتي، للتعبير عن ما يحدث في مصر من انزلاقات خلفت ضحايا كثر وشردت أسرا، مضيفا أن استجابته لدعوة المشاركة كانت من أجل تقييد موقفه ضد الفتنة التي تقع في مصر.ولحنّ أوبيرات “كانت إشارة” وكتب كلماتها الفنان المصري حامد مرسي، وقدمت بمسرح “كتشوك نسيكمجة” بالعاصمة التركية اسطنبول، ليلة 24 جانفي الماضي، بمشاركة 24 فنانا ومنشدا من 16 دولة وبـست لغات، في عرض دام قرابة الساعتين وبـ20 دقيقة من الغناء، عرف إقبالا من قبل الجاليات العربية والجمهور التركي، حيث كانت أهم الأسماء المشاركة هي المغربي “رشيد غلام”، المنشد السوري “يحيى حوى”، فيما مثل الخليج صوت واحد وهو “أحمد الهاجري” من الكويت، إلى جانب أسماء من الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، يتقدمهم الفنان المصري وجدي العربي، الذي قال إن الأوبيرات رسالة موجهة يدور موضوعها حول الرافض لحكم العسكر واستكمال أهداف الثورة التي انحرفت عن مسارها، حيث رفعت شعارات تحمل اسم “رابعة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات