38serv
أكد، أمس الأول، وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي من ولاية سكيكدة، بأن قضية المركب الغازي بتيڤنتورين تم تجاوزها، من خلال السيطرة على الإنتاج الوطني والاعتماد على الاحتياطي الجزائري، حيث لم تسجل انعكاسات كبيرة على إنتاج الطاقة بالرغم من توقف المصنع وعودته التدريجية، ومن المرتقب أن يشتغل بطاقته الكاملة في غضون أسابيع قليلة.وقال الوزير إن المركب يشتغل اليوم بصفة عادية، والأمن متوفر وباحترافية عالية، قصد تجنب تكرار أي خرق أمني محتمل.وعن قضية عودة العمال الأجانب، فقد أكد أنهم سوف يعودون تدريجيا قبل منتصف السنة الحالية على أقصى تقدير، في إطار جهود تنسيق مبذولة بين مصالحه الوزارية وممثلي الشركات الأجنبية. ليعرج الوزير على قضية غلق مركب سكيكدة، حيث أكد أن المصنع الجديد سيوفر ضعف المركب القديم وبطاقة كبيرة مضاعفة، حيث سيكون جاهزا قبل نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير، قبل أن يتم بالحفاظ على اليد العاملة في المركب شريطة تقليصها ووفق الالتزامات الموجودة، وقال الوزير إن مصالح دائرته الوزارية تعمل على رفع نسبة التزود بالغاز الطبيعي بولاية سكيكدة في غضون سنتين إلى حدود 75 بالمائة، مقرا بأن النسبة الحالية التي لا تتجاوز الـ50 في المائة واصفا إياها بغير معقولة، داعيا مصالح سونلغاز بسكيكدة إلى الإسراع في إيصال شبكات الغاز إلى بلديات المصيف القلي، وبالخصوص إلى دائرة تمالوس، من خلال المشروع الذي يشرع في انجازه والذي يشمل 12 بلدية، حيث أن الشطر الأول للمشروع سيمس 12500 عائلة، بالإضافة إلى البرنامج الخماسي المتعلق بالتزويد بالغاز الطبيعي بالمنطقة الغربية من الولاية، والذي سيمس 16715 عائلة بتكلفة إجمالية قدرها 742 مليون دج. كما أكد الوزير يوسفي بأن مشكل انقطاع الكهرباء سيعرف تراجعا ملحوظا في غضون هذه الصائفة، وذلك عبر عديد البلديات عكس الصائفة الأخيرة، وذلك باستلام محول كهربائي ذي الضغط “كا في” 60/30 الذي يهدف إلى تعزيز و تأمين توزيع الكهرباء إلى جانب مخطط التنمية لنقل الكهرباء، و اختتم الوزير جولته بزيارة بلدية حمادي كرومة التي دشن فيها مقر مديرية نفطال فرع المحروقات الذي يشمل 61 مكتبا بمنطقة حمروش حمودي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات