القبض على المتهمين بقتل الرائد بن سهيلة في سطيف

+ -

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة تمنراست، مؤخرا، بإحالة قضية قتل الرائد بن سهيلة لخضر على محكمة القطب الجزائي المتخصص بولاية ورڤلة، فيما تأسس كل من والد الضحية ووالدته كأطراف مدنية.وتكشف المعلومات التي تحصلت عليها “الخبر”، أن مصالح الدرك قامت بالقبض على شخصين مشتبه فيهما وأودعتهما الحبس المؤقت، بعد أن تبين أن لهما علاقة وثيقة بعملية القتل التي راح ضحيتها الرائد المختص في مكافحة التهريب بالجنوب الجزائري.ووجهت للموقوفين تهم ثقيلة، تتعلق بتكوين جماعة مسلحة تنشط داخل التراب الوطني وخارجه، زيادة على حيازة أسلحة وذخيرة حية، وتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وجاءت هذه المعلومات لتؤكد فرضية المؤامرة التي تعرض لها ابن مدينة سطيف، الذي ينتمي إلى مجموعة حرس الحدود على الشريط الحدودي مع دولة مالي، حيث كان يقف في وجه عصابات تهريب المخدرات والأسلحة، ما جعله مستهدفا من قبل هذه العصابات، خاصة بعد تمكنه من إنقاذ الجزائر من عملية تيڤنتورين ثانية عندما كان ضمن قادة الجيش الذين قضوا على 12 إرهابيا بمنطقة تاوندرت 80 كلم غرب تين زاواتين التابعة لولاية تامنراست بالناحية العسكرية السادسة، حيث تم حجز أربع سيارات “ستايشن” محملة بكميات كبيرة جدا من الأسلحة والذخيرة الثقيلة، منها قاذفات صواريخ ومنظومة إطلاق قنابل وألغام مضادة للدبابات وغيرها.وحسب أخ الضحية بن سهيلة نسيم الذي تنقل إلى مكتب “الخبر” في سطيف، فإن هذه العلمية جعلت المسؤولين عن الرائد المدعو فيصل في قمة الرضا عن جهوده، لكنه كان في كل مرة يبدي انزعاجه في زياراته إلى العائلة بمدينة سطيف من المؤامرات التي يمكن أن يتعرض لها من طرف عصابات التهريب، وهو ما حدث فعلا حين عاد من عطلة دامت قرابة الشهر، حيث تعرض لعملية قتل شهر أوت الماضي من طرف مجهولين كانوا على متن دراجة نارية حسب رواية وزارة الدفاع الوطني، فيما أفادت مصادر أخرى أن الرائد بن سهيلة لم يكن يحمل سلاحه أثناء عملية القتل، حيث تم إطلاق النار عليه في الرجل اليسرى، قبل أن يتقدم منه المسلحون ويطلقوا عليه النار مرة ثانية في الرأس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: