بانطلاق النسخة السابعة لبطولة إفريقيا للأمم للاّعبين المحليين، وإقرار "الكاف" غياب المغرب "دون سبب"، وإعلانه خاسرا على البساط في مباراته الأولى أمام السودان بملعب حملاوي في قسنطينة، يكون المغرب قد خسر رهان "تسييس الشان". وتقدّم وقائع ثابتة وأدلة قاطعة على أن دخول "المخزن" في "معركة خاسرة" كان مع سبق الإصرار.
وإذا كان المغرب أراد، من خلال اتحاد كرته، "الاستثمار" في حفل افتتاح "الشان" دون أن يجرؤ على معارضة مواقف ثابتة توارثها أحفاد مانديلا عن الزعيم نيلسون، وأكدها أحد أحفاد رمز الكفاح بكلمة عفوية صادقة وجهها للعالم من أرض الجزائر.. أرض ألهمت ثورتُها جدها الزعيم، فإنه (المغرب) قد فشل في تحقيق مراده، وقد أحبطت عدة وقائع "ذريعة الطائرة" و "سيناريو المطار".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات