غرقت الجامعة الملكية المغربية في فنجان منذ أن دقت ساعة انطلاق الطبعة السابعة لبطولة إفريقيا للاّعبين المحليين بالجزائر، وقد دفع التخبط الواضح للمغرب، الذي لبس ثوب الضحية الذي لم يكن على مقاسه، إلى فقدان مسؤوليه البوصلة، حتى أن كل خطوات "المخزن" للتشويش على "شان الجزائر" فضحتها التبريرات الواهية والادعاءات المغرضة العارية من السند القانوني.
وحين ينشر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس بيانا يقول فيه إنه "سيجري تحقيقات لتحديد ما إذا كانت البيانات السياسية وأحداث حفل افتتاح الشان تنتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بالكاف والفيفا"، فإن ذلك لا يعني إطلاقا تسليط عقوبات على الجزائر أو اعتبارها قد انتهكت اللوائح، بسبب تصريحات حفيد الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، أحد كبار ضيوف الجزائر في "الشان".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات