خرج الآلاف من التونسيين في مظاهرات صاخبة وغير مسبوقة منذ يناير 2011، للمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد ووقف المسار السياسي والانتخابي الذي يخوضه، استجابة لدعوات قوى وتنظيمات مدنية معارضة، هي تكتل جبهة الخلاص الوطني والتكتل الخماسي للقوى الديمقراطية، والحزب الدستوري الحر، وهيئة الدفاع عن الحريات والديمقراطية.
واستبقت السلطات لهذه المظاهرات، بنشر أعداد كبيرة من قوات الأمن، تحسبا لأية انزلاقات، حيث أغلقت كبرى الشوارع الرئيسية في العاصمة تونس، كشارع محمد الخامس والولايات المتحدة الأمريكية وشارع الحبيب بورقيبة في وجه حركة المرور، لكن جبهة الخلاص الوطني التي تضم حركة النهضة وحزب أمل وقلب تونس وائتلاف مواطنون ضد الانقلاب، والتي كانت دعت إلى التجمع في منطقة محطة الجمهورية(الباساج)، والسير إلى شارع بورقيبة، كسرت الطوق الأمني على ساحة التجمع، بعدما رفضت الانصياع لقرار السلطات تنظيمها مسيرة إلى شارع بورقيبة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات