أحصت مصالح الدرك الوطني، خلال السنة الماضية 2013، عبر إقليم اختصاصها الجهوي بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة، سرقة أكثر من 500 تحفة أثرية.وأوضح المقدم عطاء الله طارق، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أول أمس، بأن الخلية الجهوية المكلفة بمعاينة جرائم المساس بالممتلكات الثقافية والكائن مقرها بتيبازة، عاينت، خلال السنة الماضية، خمس جرائم ضد التراث الثقافي، منها 3 تراث عالمي واثنان وطني، فيما بلغ عدد التحف الأثرية التي تعرضت للسرقة 496 تحفة.وأضاف في السياق، أن الخلية نفسها فتحت، خلال شهر نوفمبر 2013، تحقيقا قضائيا معمقا بخصوص اختفاء 99 قطعة أثرية مختلفة (برونزية وفخارية وزجاجية) من أصل 130 قطعة كانت معروضة بمتحف القلعة بمدينة المعاضيد في ولاية المسيلة.كما تم، بداية السنة الماضية، بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني بعين الدفلى، حجز 397 قطعة نقدية قديمة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، بينما كان أصحابها ينوون تهريبها في اتجاه تونس، حسب المصدر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات