يمثل شقيق الرئيس السابق ومستشاره، السعيد بوتفليقة، رفقة أكثر من 70 متهما، اليوم الأربعاء، أمام القطب الجزائي الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي امحمد، في آخر ملف يختم حقبة المتابعات القضائية التي مست أبرز رجال أعمال الحقبة السابقة. ويواجه المتهمون، بعدما تم ضم قضاياهم في ملف واحد، تهما ثقيلة بينها إخفاء عائدات إجرامية ناتجة عن جرائم الفساد وإخفاء عائدات إجرامية من خلال إخفاء مصدرها الإجرامي وتبييض الأموال ومخالفة قانون الصرف.
وكشف دفاع السعيد بوتفليقة لـ"الخبر" أن موكله تم نقله قبل أيام من سجن الحراش إلى سجن بلدية لبيض سيدي الشيخ في ولاية البيض التي تبعد 545 كلم عن العاصمة، وبالتالي سيحاكم عن بعد خلال جلسات المحاكمة التي يرتقب أن تؤجل من جديد، حيث أعلن دفاع كل من السعيد بوتفليقة ورجال الأعمال علي حداد والإخوة كونيناف ومحيي الدين طحكوت لـ''الخبر'' أنهم سيتقدمون بطلب تأجيل الجلسة من جديد لدراسة ملف القضية وكذا قرار الإحالة الذي يحتوى أكثر من 370 صفحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات