+ -

عبر وزير خارجية إسبانيا، خوزي ألباريس، عن رغبة بلاده في إعادة الدفء إلى العلاقات الجزائرية الإسبانية وفتح صفحة جديدة بين البلدين، ممتدحا في تصريحات له، نقلتها صحف إسبانية، وفاء الجزائر بعقودها الغازية مع بلاده رغم برودة العلاقات على المستوى الدبلوماسي.

قال ألباريس، أول أمس الأحد، إن الحكومة (الإسبانية) تتمسك "بيدها ممدودة" إلى الجزائر، وإنه"واثق من أنه يمكن إعادة توجيه العلاقة في ضوء الصداقة بين الشعبين". وأفاد وفق ما نقلته عنه وكالة "أوروبا برس: "تريد إسبانيا علاقة مثل تلك التي تربطها بجيرانها الآخرين، تقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتلك التي تسترشد بالصداقة"، معيدا في هذا السياق نفس المواقف السابقة له بهذا الخصوص، محاولا التماهي مع الخطاب الرسمي الجزائري والرافض لكل تدخل في شؤون البلاد الداخلية. وامتدح ألباريس (الذي يعد من المسؤولين عن توتر العلاقات بتصريحاته الساخرة والمستفزة للجزائر عند انفجار الأزمة) الشريك الجزائري الذي يعد "موردا موثوقا يحترم دائما عقوده الدولية" فيما يتعلق بالغاز، والذي تجلى، حسب تصريحه، رغم اندلاع الأزمة الدبلوماسية في مارس الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات