التزمت الطبقة السياسية الصمت المطبق تجاه تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية مؤخرا، التي تطرق فيها لعدة مسائل حيوية للدولة، وترك التقييم لثلاث سنواته الأولى منذ توليه الحكم للسياسيين وللمواطن، على حد قوله، مكتفيا باستعراض قراراته ومشاريعه والتزاماته الـ54.
حاولت "الخبر" رصد مواقف وملاحظات عدة أحزاب سياسية فاعلة حول تصورات تبون في إدارة شؤون البلاد، وقراراته المتعلقة برفع الأجور والسياسة الخارجية ومسألة استرجاع الأموال المنهوبة، وطلب انضمام الجزائر إلى التكتل الاقتصادي الدولي "بريكس"، لكن أغلب الطبقة السياسية فضلت التريث أو النأي بنفسها عن الرد أو تقييم حصيلة الرئيس، بالرغم من أن هذا الأخير صرح في بداية الحوار بأن ثمة اختلالات ونقائص لا تزال قائمة في ما وصفه بمسار البناء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات