شهد عام 2022 عدوانا وتهويدا صهيونيا لمقدسات مدينة القدس المحتلة وتعزيزا للاستيطان، وفق مخطط حكومة الاحتلال ودعم وتنفيذ جمعيات يهودية متطرفة.وتنوع التهويد ما بين تكثيف الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى والعدوان على المقدسات المسيحية والإسلامية، وكثرت معه مظاهر مستحدثة في الأماكن المقدسة والبلدة القديمة. وتعد الجمعيات المتطرفة وجمعيات الاستيطان والتهويد جزءا أساسيا من منظومة سياسية وعسكرية وأمنية تتلقى دعما منظما وحماية كاملة.ويجمع كثير من المراقبين للمشهد في القدس المحتلة، على أن الاقتحامات تخللها صلوات يهودية وطقوس تلمودية؛ مثل تقديم القرابين والنفخ في البوق ونشر صور عارية لإسرائيليات في المسجد الأقصى لإثبات أن مرافق القدس والأقصى جزء من تفاصيل الحياة اليومية الإسرائيلية. وساهم تصدي المرابطين في الأقصى عام 2022 في إفشال جزء مهم من مخطط التهويد وإقامة الهيكل المزعوم.ويشتد الصراع في القدس المحتلة في وقت تسابق فيه حكومة الاحتلال الزمن لحسم مستقبل المدينة ومقدساتها، وسط استمرار الفلسطينيين والمقدسيين للرباط في القدس والأقصى لإفشال مخطط التهويد المتصاعد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات