دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى "تسوية السيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان في إطار المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية والأحداث في سورية"، قائلاً: "لا توجد لدى إسرائيل نية بإبقاء أي مستوطن تحت سيادة فلسطينية". وخلال جولة قام بها في مرتفعات الجولان يوم 30 يناير/كانون الثاني أشار إلى ان "الحكومة الإسرائيلية الحالية قررت مؤخراً رصد ميزانيات من أجل تطوير القرى العربية الدرزية الأربع في الجولان في موازاة رصد ميزانيات لتطوير المستوطنات في الجولان". ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني عن ليبرمان قوله إنه من خلال "الفرصة السياسية الأفضل، ينبغي العودة إلى إقرار موضوع السيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان في إطار الأحداث بسورية وفي إطار المفاوضات السياسية التي نجريها مع الفلسطينيين". وأعاد ليبرمان للاذهان أنه في 14 ديسمبر/كانون الأول من العام 1981 سن الكنيست "قانون مرتفعات الجولان" الذي ضمت إسرائيل الجولان إليها من خلاله، لافتا الى أنه في الـ 17 من الشهر نفسه اتخذ مجلس الأمن الدولي القرار 497 "الذي يلغي أو يتجاهل أو لا يعترف بهذه السيادة الإسرائيلية"، مؤكدا أن "جزءا من هذه الصفقة الشاملة، يجب أن يشمل تفاهما بيننا وبين المجتمع الدولي، والولايات المتحدة قبل الجميع، ينص على أن الجولان جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل". وأضاف ليبرمان "واضح للجميع أن المخاطر الأمنية المرتبطة بقدرتنا على الدفاع عن شمال البلاد، تستوجب اعترافا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان من جانب المجتمع الدولي أيضا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات