حذر، رئيس العمادة الوطنية للأطباء الجزائريين من انعكاسات التراخي المسجل في إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، لاسيما بالنسبة للفئات الهشة المستهدفة أكثر من غيرها بالعدوى المؤدية لمخاطر كبيرة تصل إلى حد الموت، على غرار المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، مشددا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتحسيس هؤلاء بضرورة الإسراع في التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية وأخذ جرعة إضافية من لقاح كورونا لمن مرت مدة 6 أشهر أو أكثر على آخر جرعة تلقوها.
وفي سياق التحذيرات الأخيرة التي أعلن عنها تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة العالمية للصحة، التي كشف من خلالها عن تسجيل مجموع 8500 حالة وفاة عبر العالم بسبب فيروس كورونا في ظرف أسبوع واحد (الأسبوع الماضي)، رغم انقضاء ثلاث سنوات من ظهور الوباء، طالب الدكتور بقاط بركاني محمد، المسؤول الأول عن شريحة الأطباء، في تصريح لـ" الخبر" أمس، "بضرورة التحصين المستعجل للفئات الهشة، على رأسها المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل، من خلال تحفيزهم على الإقبال الجماعي على التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية من جهة مع أخذ جرعة إضافية من لقاح كورونا بالنسبة لمن مرت مدة ستة أشهر أو أكثر على آخر تلقيح لهم".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات