مهنيون يدعون لدعم شعبة تربية الإبل

+ -

دعت كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، إلى دعم شعبة الإبل في الجزائر، من أجل رفع منتوج اللحوم والحليب وخفض الاستيراد.

وأكد رئيس الكنفدرالية عبد الوهاب زياني الأهمية الاقتصادية لتربية الإبل من حيث أنها ستساهم في تخفيض فاتورة استيراد اللحوم وكذا الحليب، فضلا عن فائدتها الصحية للجزائريين.كما أعلن ممثل "السيبا" عن استحداث شعبة الجمال ، إضافة إلى التنسيق بين المخابر العمومية والخاصة باشراف من الكنفدرالية لتكون الأخيرة مرافقة للمهنيين في ذات الشعبة في الجنوب، إلى جانب مرافقة منتجي حليب النوق، في كل مراحل الانتاج من المخبر الى شبكة التوزيع.وحول الارقام قال المتحدث، ان الجزائر بها 300 الف راس جمال، وهو رقم لا يختلف كثيرا عن رؤوس البقر في الجزائر والتي تقدر ب 350 الف، في حين يستهلك الجزائري 4 ملايير و700 مليون لتر حليب في السنة، يعني أن المنتوج المحلي لا يكفي حتى 30 بالمائة من الطلب، ما يعني أن الجزائر بحاجة إلى مليون و400 الف رأس للوصول إلى الاستقلالية.وعليه دعا زياني الى اعادة بعث الشعبة، خاصة وأن الجزائر كانت تتوفر في خمسينيات القرن الماضي على 3 ملايين رأس جمل. ونفس الشيء بالنسبة للبقر التي انحصر عددها من مليونين الى 350 الف.كما أن تعزيز انتاج الشعبة، حسب زياني، يمكن الجزائر لاحقا حتى من تصدير اللحوم وحليب النوق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات