تعرّض رئيس بلدية خير الدين بمستغانم إلى اعتداء كاد أن يودي بحياته، أول أمس، لولا تمكّنه من الفرار والدماء تسيل منه، بعد أن انهال عليه جمع من سكان دوار بن سي أحمد الذين كانوا في حركة احتجاجية للتنديد بحالة جزء من الطريق.وقد تنقّل “المير” رفقة أعيان الدوار، لإقناع السكان لفضّ التجمهر، ليقوم المحتجون بتحطيم زجاج السيارة التي كانت يستقلها قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح بالعصي والركل، قبل أن يتمكّن من الفرار في حالة يرثى لها، نحو مصلحة الاستعجالات بمستشفى مستغانم، حيث منحه الطبيب شهادة مرضية لمدة 10 أيام. وفور الاعتداء تنقلت تعزيزات أمنية للدوار، وتم توقيف 12 شخصا مثلوا أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تادلس، ويجري البحث عن 4 آخرين يوجدون في حالة فرار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات