لا يمكننا الحديث عن مرجعية دينية دون علماء يمثلون هذه المرجعية، فهيبة المرجعية من هيبة العلماء، وقيمتها من قيمتهم، ووزنها من وزنهم. والعلماء كما نعلّم بشر يصيبون ويخطئون، وخاصة إذا أبدوا رأيهم أو شاركوا في قضايا الشأن العام وشؤون السياسة، وخطؤهم لا يجوز ولا يصح أن يكون سببًا في إسقاط هيبتهم، وتنفير الناس عنهم.لكن الواقع كما هو معلوم للجميع أنه منذ عقد من الزمان أو قريب من ذلك ازدادت حدة الهجوم على العلماء، والطعن فيهم، وتجريحهم، والتشهير بهم، والتحذير منهم، بل نشأت جماعات وتيارات لا هم لها ولا عمل إلا تصيد أخطاء العلماء والدعاة، ومحاكمة عقائدهم وآرائهم وأفكارهم، وإيغار صدور الناس - والشباب منه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال