38serv
تستعد الجزائر للشروع في الانتقال إلى مرحلة جديدة في المجال الطاقوي من خلال تصدير الكهرباء، عبر ربط دول الاتحاد مع خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي، فضلا عن مشاريع تصدير الهيدروجين الأخضر أيضا، في وقت تشير تقارير إلى ترشيح الجزائر لأن تكون بمثابة بطارية القارة الأوروبية. وقد كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في أكتوبر الماضي، عن مشروع جديد لربط أوروبا بخطوط الكهرباء ذات الجهد العالي سيدخل حيز التنفيذ قريبا، في سياق برنامجها لزيادة صادرات الطاقة وتنويعها إلى جانب النفط والغاز.
وقد وضعت الجزائر الربط الكهربائي مع أوروبا في صدارة الأولويات في وقت أشارت تقارير إلى أن الجزائر مرشحة أن تصبح "البطارية الكهربائية" لأوروبا، على اعتبار أن الجزائر التي تعد موردا آمنا وموثوقا للغاز، خاصة إلى أوروبا، تستطيع بما تمتلكه من إمكانات أن تكون غدا موردا موثوقا للكهرباء وبكفاءة عالية، علما أن الجزائر تتوفر على قدرة إنتاج للكهرباء تزيد على 35 ألف ميغاواط، بمتوسط حاجة 13 ألف ميغاواط وذروة لا تتجاوز 17 ألف ميغاواط، ما يتيح لها طرح قدرة يومية تبلغ 10 آلاف ميغاواط في السوق الإقليمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات