وقّع الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، الأستاذ قطب مصطفى سانو، والأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، الأستاذ عبد الصمد اليزيدي، مذكرة تعاون بين المؤسستين، الإثنين الماضي، بمدينة فرانكفورت بألمانيا.ويسعى مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى بناء علاقات شراكة إستراتيجية مع المؤسسات والمراكز الإسلامية المتميزة التي تعنى بتمكين المجتمعات المسلمة من الالتزام بمنهج الوسطية ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش والوئام بين أتباع الأديان، ورغبة في تمكين تلك المؤسسات والمراكز من الاستفادة القصوى من قرارات وتوصيات المجمع التي تتضمن حلولا ناجعة للعديد من مشكلات الحياة المعاصرة والقضايا المستجدة.في حين، يعتبر المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا هذه الشراكة نقلة نوعية في سياسته لتوطيد علاقاته مع منظمات المسلمين الدولية، كما أنها ستختزل بلا ريب مسافات طويلة على المجلس الأعلى وهيئته العلمية في المجال الفقهي، وهو ما سيساهم بدوره بشكل فعال في تأسيس مرجعية دينية معتبرة لمسلمي ألمانيا.وتخللت مراسم توقيع مذكرة التفاهم كلمات ترحيبية ألقاها كل من رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك، ومفوّض المجلس الأوروبي المكلّف بمحاربة معاداة السامية والإسلاموفوبيا دانيال هولتغن، ونائب مدير قسم الأديان والسياسة الخارجية لدى وزارة الخارجية الألمانية نديم سليمانوفيتش، والمتحدث الرسمي باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا أيوب كوهلر، ورئيس المنتدى الإبراهيمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعضو الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا القس ثروت قادس، واختتمت المناسبة بدعاء الإمام البقالي الخمار مع تبادل الهدايا التذكارية. كما اشتمل حفل التوقيع أيضًا على محاضرة ألقاها الدكتور سانو حول “مفهوم المواطنة، وسؤال الهوية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات