عند الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي، أول ما يتبادر إلى الذهن أنها منصات ترفيهية لتبادل الآراء مع الأصدقاء والعائلة، لكنها في الواقع تحولت من مجرد وسيلة جديدة للتواصل بين البشر، إلى شركات تتصدر البورصة العالمية ولها مفعول قوي في السياسة وفي بلدان العالم الثالث، وتأثير خفي في البلدان المتقدمة، ما يجعلها ساحة لتصفية الحسابات السياسية وللصراع على الهيمنة بين الدول.
يعد تطبيق تويتر الذي تأسس عام 2006 أبرز الأسلحة الحديثة في ضبط وتوجيه الرأي العام كونه المنصة المفضلة لأصحاب القرار والمثقفين، لكن الشركة التي تجاوزت أرباحها الحد المتوقع خلال الربع الأول من العام الجاري، بعدما سجلت زيادة في إيرادات الإعلانات وعدد المستخدمين، باتت اليوم تعيش منعطفا آخر منذ استحواذ الملياردير الكندي أيلون ماسك عليها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات