قالت صحيفة "لارازون" الإسبانية إن "الجسور السياسية محطمة" بين الجزائر ومدريد ولا توجد أي مؤشرات في الأفق عن قرب انفراج الأزمة بين البلدين. وترى الصحيفة ذاتها أن موقف الجزائر "لن يتغير حتى تغير إسبانيا موقفها من قضية الصحراء الغربية".
كتبت الصحيفة الإسبانية أن الأزمة ستدخل شهرها السادس من "العقوبة التجارية وثمانية أشهر من الأزمة الجزائرية الإسبانية"، إلا أنه ليس هناك، حسب نفس الصحيفة، "ما يشير إلى أن السلطات الجزائرية تفكر في تخفيف العقوبة ضد إسبانيا". هذه الخلاصة التي توصلت إليها "لارازون" لا تعود فقط إلى استمرار غياب سفير للجزائر في مدريد، بعد قرار الرئاسة الجزائرية سحبه منذ 19 مارس الماضي وإنما أيضا لوجود محطات أخرى لم تذكرها الصحيفة ولكنها تؤشر على أن الأزمة مستمرة ما لم تغير حكومة بيدرو سانشير من سقطتها التاريخية في قضية الصحراء الغربية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات