إن قوة المسلمين وعزتهم، ووجودهم وهيبتهم، يكمن في اجتماعهم وترابطهم، وقيامهم بواجباتهم، فقد أراد الله تعالى لأمة الإسلام أن تكون أمة واحدة، وأن يكون مجتمعها مترابطًا، متحابا، متراحما، متواصلا، متكافلا، متناصحا، متناصرا، يجتمع على طاعة الله تعالى ويتفرق على ذلك. فأمرهم الله تعالى بالتمسك بكتابه والاجتماع عليه، ونهاهم عن التفرق والاختلاف فيه، وبيّن بأن عاقبة ذلك الفشل والضعف والخذلان، فقال لهم: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا}، وقال تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.امتن الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن جمع له قلوب أصحابه بعد تفرق وعداء، وزرع فيها التراحم والإيثار والإ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال