38serv
مع بداية العد التنازلي للقمة العربية المرتقب انعقادها في الفاتح من نوفمبر والثاني منه، تكون العاصمة قطعت مرحلة على طريق الترتيب والتحضير للحدث. ففيما هيئت الطرقات والشوارع ونظفت الأرصفة وجملت ورممت الواجهات الرئيسية، زينت غالبية محاور الطرقات والشوارع الرئيسية برايات الدول العربية المشاركة على نحو أضفى لمسة احتفالية على المدينة وصممت مجسمات لرموز ومعالم هذه البلدان بالساحة المفتوحة على البحر قبالة الجامع الأعظم التي ساهمت مرجعيته في توحيد الجزائريين بالأمس، أنه رمز يترجم إرادة الجزائر في لم الشمل، لعل سلام الصلح يدرك الأشقاء الفرقاء.
ولعل الزائر للعاصمة، تكون قد استوقفته أشغال إعادة تهيئة وترميم البناءات والعمارات والمتاجر والمستودعات الواقعة على طول شريط الواجهة البحرية من أمام أميرالية الجزائر وصولا إلى حي بلكور، مند نحو نصف العام، في مسعى استعادة الجزائر البيضاء لبهجتها وبريقها وكذا إعادة مصالحة السكان مع البحر، من جانب تسهيل وصول الأشخاص إلى ميناء الجزائر الذي يرتقب أن يتحول إلى ميناء للنزهة والاستجمام قريبا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات