+ -

 عزم لخضر بلكحيلي المنحدر من دائرة المحمدية بولاية معسكر، على تحدي إعاقته الحركية والقيام بجولة وطنية عبر 45 ولاية بكرسيه المتحرك، في مبادرة يريد من خلالها لفت انتباه المسؤولين إلى فئة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة لما تعانيه من إهمال وتهميش، والتأكيد على أن مصطلح الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر والإرادة فقط.ويسعى لخضر، صاحب الـ50 سنة، لتسجيل اسمه في كتاب “غينيس” للأرقام القياسية، باعتبار أن منطقة المغرب العربي لم تعرف مبادرات من هذا النوع، متسلحا بعزيمته وإرادته القوية، رغم حالة الإهمال والتهميش التي تعاني منها هذه الشريحة.ولا تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، بل تأتي بعد جولات عديدة قام بها خلال مشوار مليء بالإرادة والتحديات، بداية من 1988 إلى غاية 1996، تحصل من خلالها على 660 شهادة اعتراف وتقدير من وزارة الشباب والرياضة ومسؤولين، وشهادة من رئيس الجمهورية سنة 1991، بعدما جاب 30 ولاية، وبعدها بأربع سنوات بجولة أخرى عبر 45 ولاية بكرسيه المتحرك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: