أشارت تقارير سرية إلى أن المخابرات الأمريكية والبريطانية راقبت الميول الجنسية والآراء السياسية لمستخدمي تطبيقات الألعاب الشهيرة على الهواتف النقالة.وكشفت وثائق سرية النقاب عن أن مستخدمي بعض ألعاب الموبايل الشهيرة مثل “Angry Birds”، يتم الحصول سراً على معلوماتهم الشخصية من جانب وكالات الاستخبارات في بريطانيا وأمريكا. وأظهرت تلك الوثائق أيضاً أن مسؤولي المخابرات البريطانية جمَّعوا سراً بيانات المستخدمين المتعلقة بالجنس، السن والعنوان.تجسس على الألعابوورد في تقارير مبنيّة على وثائق سرية مسرّبة، أنه كان بمقدور المسؤولين في بعض الأحيان تسجيل الميول الجنسية والآراء السياسية لهؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات الألعاب الشهيرة على الهواتف المحمولة. ووفقاً لوثائق نشرتها صحيفة “التلغراف” البريطانية، فإن وكالة المراقبة البريطانية ونظيرتها الأمريكية، وكالة الأمن القومي، استعانتا بالبيانات التي كان يتم تجميعها في هذا الصدد من أجل تتبع الإرهابيين المشتبه بهم. واتضح أن هناك شبكة كبرى تعمل على تجميع البيانات من رسائل البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية وطرق الاتصال الأخرى.وتم الكشف عن استهداف المخابرات البريطانية والأمريكية لما يطلق عليها اسم “تطبيقات التسريب” في مجموعة وثائق تم الحصول عليها من وثائق كثيرة، قام مقاول وكالة الأمن القومي السابق، ادوارد سنودن، بنسخها. ولفتت “التلغراف” إلى ذلك الجزء الذي ورد في عرض تقديمي يخص وكالة الأمن القومي العام 2010، تحت عنوان “الكتلة الذهبية”، وأبرز ذلك السيناريو المثالي الذي انتهجته الوكالة، ووُصِف بـ”استخدام هاتف محمول لتحديد صورة تم رفعها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي”.وأوضح ذلك العرض التقديمي الخاص بالوكالة بأنه في مثل هذه الحالات، يمكن للوكالة بأن تتحصل على “صورة محتملة”، رسالة بريدية و”مجموعة أخرى من بيانات العمل الاجتماعي”. وأشارت الصحيفة إلى أنه بمقدور الأجهزة المخابراتية أن تتحصل على تفاصيل ومعلومات من “فايسبوك”، “فليكر”، “لينكد إن” و”تويتر”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات