مؤرخون وأكاديميون يردون على الوزيرة الأولى الفرنسية

+ -

فتحت "الخبر" النقاش رفقة مؤرخين وأكاديميين على تصريح الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيث بورن، في حوارها مع "الخبر" بتاريخ 10 أكتوبر الجاري، حيث استعملت الوزيرة مصطلح "الاعتراف المتبادل" خلال إجابتها حول سؤال يخص ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، وهي الإجابة التي أثارت الكثير من التساؤلات والتأويلات، وكانت القراءات التي قدمها المشاركون في هذه الندوة متفاوتة، لكنها تصب في مفهوم واحد وهو استحالة التساوي بين "الضحية والجلاد وقضية الاعتراف المتبادل بمفهوم "كل طرف يعترف بجرائمه" غير ممكنة بل ومستحيلة وخطيرة.

 قال الدكتور رابح لونيسي إن تصريح الوزيرة الفرنسية إليزابيث بورن حول ملف الذاكرة وقولها "الاعتراف المتبادل" لم يأت صدفة كون الساسة في فرنسا خاصة وفي الغرب عامة لا يتفوهون بمصطلحات وكلمات دون قصد، فهم يعرفون –حسبه- توظيف المفاهيم والمصطلحات بعناية فائقة، والتي يحضر ويمهد لها مفكرون وإعلاميون بشكل مدروس، ولخدمة أهداف إستراتيجية محددة بدقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات