الجزائر لن تقبل بأدوار هامشية في إفريقيا

+ -

أظهرت السلطات العليا في البلاد توجها لاستدراك تأخرها واستعادة دورها الريادي في إفريقيا، وهو توجه بات واضحا وملموسا.. ودفعت التغيرات السياسية التي عاشتها بلادنا وما تبعها من تغيرات جيوسياسية، صانع القرار إلى ضرورة التوجه إلى الفعل وعدم القبول بأدوار هامشية، خاصة وأن الواقع أثبت أن التراجع الجزائري في إفريقيا استغلته قوى معادية، وليس منافسة، من أجل ضرب المصالح الإستراتيجية للجزائر.

عودة الجزائر إلى ربط العلاقات الاقتصادية مع دول جنوب الصحراء ما هو إلا عودة إلى علاقات متجذرة في القدم وإحياء الطريق التجاري الذي عرفته البلدان المغاربية مع بلدان جنوب الصحراء، بالإضافة إلى ما تملكه الجزائر من مؤهلات أخرى، خاصة في مجال الصحة والجراحة الدقيقة للكثير من الأمراض، وفي مقدمتها جراحة الأعصاب وطب الأمراض الوراثية القلبية للمواليد الجدد، التي تنفرد بها الجزائر في إفريقيا، حيث يمكن للجزائر أن تصبح ملاذا لآلاف المواليد الأفارقة مستقبلا بأقل تكلفة، بدلا من الاستشفاء في مراكز أوروبية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات