قال الباحث المختص في شؤون القدس والمسجد الأقصى، جمال عمرو، في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إنّ جماعات الهيكل عبارة عن عصابات صهيونية متطرّفة وصل عددها لـ46 منظمة ما بين صغيرة وكبيرة ومتوسطة الحجم، تدّعي العمل من أجل بناء الهيكل المزعوم. وشدّد أنّ أصولها عنصرية وفاشية، وهي ضدّ الوجود العربي المسيحي والإسلامي في القدس، وتتلقى دعمًا ماليًا هائلًا ومباشرًا من مؤسسات صهيونية مسيحية أمريكية وكندية وأسترالية وأوروبية بمئات الملايين من الدولارات.وأوضح عمرو أنّ الدّافع من وراء وجود هذه الجماعات هو إبقاء الكيان الصهيوني على قيد الحياة، فهم يمنحون الكيان المبرّر الدّيني للبقاء ولجلب الدّعم المالي من الدول الغربية. وأكّد أنّ هدف هذه التنظيمات هو: إعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، للتّحضير لمجيء المسيح، وقد حاولت أكثر من مرة إرساء حجر الأساس للهيكل المزعوم بعد أن تمّ تجهيزه وفق مواصفات توراتية، لكن محاولاتها فشلت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات