38serv
أكد الإعلامي والمحلل السياسي التشادي محمد طاهر زين أن إقدام المجلس العسكري على تمديد الفترة الانتقالية وفتح الباب أمام ترشح الرئيس الانتقالي محمد ديبي من شأنه أن يحرك العقوبات الدولية ضد المجلس، ما سيؤثر على المسار السياسي ويؤدي إلى فرض عقوبات على أعضائه، فيما حذر من إمكانية وقوع انقلاب عسكري جديد في حال لم تسر الأمور كما يريد المجلس.
وقال الإعلامي محمد طاهر زين الذي يشغل منصب رئيس تحرير موقع "رفيق إنفو"، في اتصال مع "الخبر" للتعليق حول مخرجات جلسات الحوار الوطني التي أفضت إلى تمديد المرحلة الانتقالية سنتين وفتح باب الترشيح لأعضاء المجلس الانتقالي العسكري على رأسهم محمد ديبي، إن "هناك أطرافا داخل المجلس ترغب في أن يكون التمديد لأكثر من سنتين وإعلان ترشيح ديبي للانتخابات الرئاسية"، مع العلم أن الحوار الوطني قاطعته أغلب أحزاب المعارضة خاصة الوازنة منها، على غرار حزب "المحولون" وأعضاء المجتمع المدني "واكت تاما" الذي يرفض أي حوار مع السلطة القائمة، وكذا أكبر الفصائل المسلحة في التشاد، على غرار جبهة الوفاق والتغيير والقيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية وجبهة الأمة من أجل التغيير، وهو ما جعل أغلب تشكيلة من حضروا الحوار من لون واحد أي من الموالين للمجلس الانتقالي والداعمين لأجنداته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات