الإبراهيمي يتأسف لعدم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار

+ -

 عجز وفدا المعارضة والنظام السوريين عن الوصول إلى نتيجة بشأن تشكيل هيئة حكم انتقالية تقود البلاد، وهي النقطة الأكثر تعقيدا في ملف المفاوضات حتى إن عجز الوفدان عن الوصول إلى اتفاق تام وواضح في بقية الملفات، وحسب ما تسرب من معلومات عن محادثات يوم أمس، فقد وصلت الأمور إلى درجة إلغاء الجلستين اللتين كانتا مبرمجتين. وتعليقا على هذا الانسداد، كشف المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية لؤي الصافي، أن “النظام عرض مجدداً إخراج الأهالي في حمص إلى مناطق أخرى، ونحن قلنا إن هذا الأمر مخالف للقانون الدولي، فلا يمكن أن تجوع المدنيين ثم تطلب منهم المغادرة، فيجب إدخال الغذاء والدواء إلى هناك ونحن بانتظار ردهم”، كما كشف نفس المصدر أن مباحثات اليوم مع وفد النظام تمحورت أساسا حول فك الحصار عن المدن السورية وإدخال المساعدات، والمقترح المقدم من جانب الائتلاف حول مستقبل سوريا الديمقراطية والعادلة. وتعليقا على هذا الإخفاق دائما، قال المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إن طرفي الصراع لا يزالان يناقشان سبل خروج النساء والأطفال من مدينة حمص القديمة، لكن لم يُتخذ أي قرار بخصوص السماح بدخول قافلة إغاثة إلى المدينة المحاصرة، ثم لطف الجو بالقول “هناك فيما يبدو استعداد للاستمرار في التفاوض”، لكنه لا يتوقع مطلقًا أي معجزة تنهي الحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام، ليعود لتشاؤمه مؤكدا “للأسف لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار، أو تخفيف مستوى العنف الذي يُمارَس في سوريا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: