أضرم، أمس، مجهولون النار في جناح إداري مخصص للأرشيف ببلدية ورڤلة، ما تسبب في إتلاف جزء معتبر من الملفات، ولولا تدخل الحماية المدنية في وقت قياسي لكادت ألسنة النيران تأتي على كل الملفات، فيما سجل تفحم خزائن حديدية وجدران المصلحة، في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة للوصول إلى الفاعلين المجهولين.نشب، أمس، حريق بجناح الحالة المدنية سابقا لبلدية ورڤلة، مخلفا أضرارا تمثلت في إتلاف عشرات الملفات تتعلق بأرشيف البلدية، فضلا عن بعض التجهيزات الإدارية.وأشارت مصادر ”الخبر” أن أصابع الاتهام موجهة لأطراف مجهولة، كون الحريق اندلع في أعقاب تدافع عشرات المواطنين لإيداع ملفات من أجل الحصول على أراض مرفقة بدعم مالي لإنجاز مساكن تنفيذا لتعليمة الوزير الأول.وقد خلفت الواقعة حالة ذعر لدى موظفي الجناح الإداري المذكور، الذين سارعوا إلى الاتصال بالحماية المدنية التي تمكنت من احتواء الوضع سريعا ومنع انتشار ألسنة النيران إلى بقية الأجنحة الأخرى، بينما باشرت مصالح الأمن تحقيقا في ملابسات الحادث وتحديد الفاعلين.وقالت مصادرنا إن الملفات التي أتت عليها النيران تخص وثائق ومستندات عادية، على اعتبار أن سجلات الحالة المدنية حولت إلى الجناح الإداري الجديد الذي دخل الخدمة في المدة الأخيرة، علما أن هذا الحريق يعد الثالث بعد الحريق الذي نشب بمصلحة السحب بالبلدية ذاتها الصيف الماضي.وقد حاولت ”الخبر” الاتصال برئيس بلدية ورڤلة وبعض نوابه من أجل معرفة رأيهم حول الواقعة، إلا أن هواتفهم ظلت مغلقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات