بالتسجيل "الكيستيونار".. لماذا يعتبره الموظف عقوبة؟

38serv

+ -

يتوقف السير الحسن والمنتظم للمرفق العام عبر ولايات التراب الوطني على العلاقة الجيدة بين الموظف والإدارة، الأمر الذي جعل من هذا الموضوع يأخذ أهمية أكبر مع مرور السنوات، لاسيما ما ارتبط بالعلاقة القانونية بينهما، والتي باتت من أكثر المواضيع إثارة للجدل، خصوصا مع حقوق وواجبات الموظف اتجاه الإدارة والعكس والانضباط الواجب التحلي به داخلها، وما ينتج عنه من تجاوز أو إخلال بالقوانين الداخلية، سواء عن قصد أو دون قصد. وهنا، يوجه للموظف استفسار أو ما يتداول بلفظ "كيستيونار" للتوضيح والرد على ما قام به من فعل نتج عنه تأثير سلبي على العمل، غير أنه أخذ شكلا آخر وبات يشبه لحد بعيد العقوبة بسبب المفردات المتداولة ضمنيا فيه وكيفية صياغته. وهنا، حاولت "الخبر" أن تتناول الموضوع لما له من أهمية كبيرة لدى الموظف الجزائري، وأن توضح له كل ما تعلق به.

في الآونة الأخيرة، لوحظ أن العلاقة بين الإدارة والموظف باتت تعرف اتجاهات عدة، أبرزها عدم الاستقرار أو الملاسنات والمناوشات بين الموظفين أنفسهم أو بينهم وبين المسؤولين، وأحيانا تصل إلى أروقة العدالة، بينما القليل من الإدارات والمؤسسات والهياكل حافظت على الهدوء والسير الحسن داخل أقسامها ومصالحها دون أن تتأثر العلاقات بينهم، جراء أنسنة العلاقات وإيجاد حلول وسط تخدم الجميع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات