+ -

تساهم توازنات مؤشرات الاقتصاد الكلي سواء تعلق الأمر بالنسبة للميزان التجاري وميزان المدفوعات في دعم صندوق ضبط الإيرادات، فضلا عن احتياطي الصرف، موازاة مع الارتفاع المحسوس لأسعار المحروقات، حيث قدر متوسط سعر النفط الجزائري سنة 2021 حسب تقديرات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بـ70.89 دولارا، بينما ارتفع إلى مستوى 110.72 دولار للبرميل في ثمانية أشهر من سنة 2022، ومن المرتقب حسب التوقعات أن يفوق مستوى احتياطي الصرف مع نهاية السنة الجارية عتبة 46 مليار دولار بمنحى تصاعدي.

فقد سجلت التبادلات التجارية السلعية لسنة 2021 فائضا تجاريا بنحو 1,6 مليار دولار أمريكي، مقارنة بعجز قدره 10,6 مليار دولار أمريكي في سنة 2020، وهذا الفائض ناتج عن الزيادة المعتبرة في الصادرات بنسبة +%65,07، مقابل زيادة في الواردات بنسبة %9,6.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات