يقول الحقّ سبحانه: {ن، وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُون”. أقسم الباري سبحانه ونبّه خلقه على ما أنعم به عليهم من تعلّم الكتابة الّتي بها تنال العلوم؛ ولهذا قال: {وَمَا يَسْطُرُونَ} أي: وما يكتبون. فبالقلم حُفظ الوحي، وبه دُوّنَت السّنن، فكتبت أحاديث النّبيّ الّذي لا ينطق إلّا عن وحي، بالقلم كُتبَت آثار الصّحابة الّذين فسّروا بأقوالهم وأفعالهم مرادات الله، ومرادات رسوله، وكتب بالقلم تاريخ الأمم، وأخبار الحضارات وعلومها ومعارفها، بالقلم حفظ العلم، ودوّنت الدّواوين، فما أشرف القلم، وما أرفع شأنه، وما أعظم منّة الله على عباده به.بالقلم كتب العلم الّذي هو ميراث الأنبياء؛ فعند أبي داود من حديث كثير...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال