"الركود الاقتصادي قادم لا محالة في أوروبا"

+ -

أدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتعافي غير المتكافئ من جائحة الفيروس التاجي، والجفاف في معظم أنحاء أوروبا القارية مجتمعة إلى خلق أزمة طاقة حادة، وتضخم مرتفع، واضطراب في الإمدادات، وعدم يقين هائل بشأن مستقبل الاقتصاد الأوروبي، مما دفع الحكومات لاتخاذ خطوات سريعة في محاولة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا.

وأشارت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية إلى أن الغاز هو الوقود الهامشي في معظم أسواق الكهرباء الأوروبية، وبالتالي فهو يحدد سعر الطاقة على نطاق أوسع، وستبدو الأمور أكثر قتامة إلى حد كبير في غضون بضعة أشهر لثلاثة أسباب. وقال مايكل هوثر، من المعهد الاقتصادي الألماني "جزء من السبب هو أن الشركات لا تزال تعمل على التخلص من الطلبات المتراكمة في الماضي". ومع ذلك، فإن هذا التراكم لن يستمر إلى الأبد، وبعض المؤشرات التطلعية الهامة قاتمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات