أغلق، منتصف ليلة أول أمس، "الميركاتو" الصيفي أبوابه في أوروبا، وأنهى معه كل الآمال المعلقة في تسويق المزيد من اللاعبين الجزائريين المحليين إلى بطولات القارة العجوز. على العكس من ذلك، بات من الواضح تراجع القيمة التسويقية للاعب الجزائري وبشكل خاص في أوروبا، وهو ما يمكن ربطه أيضا بتراجع نتائج المنتخب الأول وغيابه عن أكبر محفل عالمي؛ والمتمثل في مونديال قطر.
صنع نادي بارادو الاستثناء مرة أخرى، عندما وفق في "تصدير" اسمين جديدين إلى بطولات أوروبا، مع المهاجم نذير بن بوعلي المنتقل لنادي شارلوا البلجيكي، والمدافع حمزة موالي المنتقل لنادي لافال الفرنسي على سبيل الإعارة، وسط مخاوف حقيقية من أن توقف "عجلة" التصدير في أشهر أكاديمية في الجزائر، بسبب نقص جودة اللاعبين الذين جرى تكوينهم في الفترة الأخيرة، فيما كان ثالث اسم يرحل من بطولة "الاحتراف" بالجزائر نحو أوروبا هو مدافع شباب بلوزداد والمنتخب الوطني تحت 23 سنة، بكوش، الذي انتقل لنادي ليفانتي الاسباني على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء، وقد نضيف إلى هؤلاء المدافع إلياس شتي، ولو أن تونس وبطلها الترجي كانت بوابة العبور بالنسبة له نحو نادي أنجي الفرنسي، ولسنا ندري إن كان من الصحيح أن نضم أيضا اسم لاعب وفاق سطيف منصف بقرار إلى هذه القائمة الضيقة، على أساس أن انتقاله كان نحو ناد مغمور، وهو أسترا الكرواتي، في صفقة تنقل حر وراتب شهري لا يتعدى 5 آلاف أورو شهريا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات