تعتمد الجزائر في تجارتها الخارجية على ازدواجية الدفع والقبض بين اليورو والدولار، ما يجعلها تتحرى بقلق تطور حرب الأرقام بين العملتين. الخبر المفرح أنّ العملة الأوروبية خسرت قرابة 12 في المائة من قيمتها منذ مطلع العام ويرجح خبراء المال أن يستمر الانزلاق في سعر صرف اليورو أمام الدولار، ما أدى بدوره إلى إنعاش سعر صرف الدينار، كما ساهم انخفاض اليورو وارتفاع الدولار بشكل كبير في استعادة العملة الوطنية لتوازنها.
وحسب بيانات صدرت عن بنك الجزائر، بلغت قيمة العملة الأوروبية الموحدة، الاثنين الماضي، 139.37 دينار جزائري وهو أدنى مستوى لها أمام الدينار الجزائري منذ ماي 2020. ويرى خبراء اقتصاديون أنّ لانخفاض سعر اليورو أمام الدولار العديد من التأثيرات، ففي الوقت الذي يمثل عاملا إيجابيا لمصدري منطقة اليورو الذين قد يشهدون زيادة في الطلب على سلعهم الأرخص نسبيا، يرتفع سعر كل السلع المستوردة بالدولار لاسيما الطاقة والمواد الأولية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات