بالتسجيل ملاعب مغلقة وأخرى بأرضيات ومدرجات سيئة وملايير في "مهب الريح"

لم يمر الكثير من الوقت عن تصريح وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، على هامش افتتاح بطولة العرب تحت 17 سنة، بخصوص قدرة الجزائر على احتضان أكبر المنافسات الكروية، حتى بدأت رسائل الشكاوى والتذمر من بعض المنتخبات المشاركة في هذه البطولة الإقليمية، بخصوص الحالة السيئة لأرضيتي ملعبي المنافسة، ويتعلق الأمر بملعبي سيق ومستغانم.

وجدت المنتخبات المشاركة في البطولة العربية صعوبات كبيرة في التعامل مع أرضيتي الملعبين المذكورين والموجودين في حالة سيئة، رغم كل محاولات "الترقيع والتلميع" اللتين خضعتا لهما قبل بداية المنافسة، مع وجوب التذكير أن ملعب مستغانم فتح أبوابه مؤخرا، بعد أن خضع لعملية واسعة للتهيئة والترميم، فيما دشن ملعب سيق (معسكر) حديثا بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة، والوضع يتوجه ليكون أكثر سوءا مع توالي وكثافة المباريات، خاصة على ملعب سيق المدعو لاحتضان مباراتي الدور نصف النهائي والنهائي من البطولة العربية.