قصة جزائريات في منفى الاحتلال الفرنسي وغياهب معتقلات "كايان"

+ -

تستعرض "الخبر"، على حلقات، أحد فصول معاناة إنسانية حقيقية، مرتبطة بالترحيل والنفي لنساء جزائريات، أدانهم قضاء الاستعمار الفرنسي، ليتقرر تحويلهم إلى أرض العقاب الكبير "غويانا" الفرنسية.

قصص نحو 16 امرأة جزائرية على الأقل كانت عرضة للنفي والإبعاد القسري، حيث تمرس المستعمر الفرنسي منذ إقراره لما يعرف بـ"قانون النفي" الصادر سنة 1854 والمعروف تحت تسمية "قانون 30 ماي 1854" في عهد نابوليون الثالث، في سياسات الإبعاد والنفي الإجباري، التي طالت نساء.. سياسات تعكس مأساة إنسانية كابدتها المبعدات قسرا عن أرضهن، والتي حرمت حتى من قبر بعد رحيلهن في المنفى الغوياني، أولاهن فاطمة بنت الحبيب التي سلطت عليها محكمة استثنائية خاصة للمجلس الحربي الدائم التابع للقسم العسكري بوهران، ولم تتجاوز، التاسعة عشر ربيعاً من عمرها شهر ماي عام 1868، وقد رُحّلت فاطمة بنت الحبيب إلى غويانا الفرنسية في جويلية 1876، وانتهى بها المطاف هناك في دير للراهبات المسيحيات (سان جوزيف دي كلوني ماروني)، لتتوفى بالمعتقل بعد بضعة شهور.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات